مصروف ابنك.. حتي لو كان لا يتعدي قروشا قليلة إلا أنه يمثل قيمة كبيرة لديه ويساهم بالتأكيد في تشكيل كيانه وشخصيته وسلوكه وبعض الصفات, كالإسراف والتدبير والقناعة.
هذا مايؤكده لنا خبراء التربية وعلم النفس والاجتماع, وتؤكده أيضا د. كلير أنور مسعود مدرس بقسم العلوم النفسية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة, حيث تقول إن المصروف يجب ان يتحدد حسب عمر الطفل بحيث لا يزيد عن جنيه واحد إذا كان عمره5 سنوات, وفائدة المصروف انه يعلمه البيع والشراء والجمع والطرح واسعار الاشياء, ومع نمو الطفل يزيد المصروف بما يتناسب مع دخل الأسرة ولابد للأم أن تدخل في حوار مع الابن حول المصروف وتوجهه الي انفاقه في أشياء مفيدة وتعلمه كيف يدخر جزءا منه, أما في مرحلة المراهقة فيجب أن يكون الحوار مع الابن بشكل غير مباشر حتي يشعر بالإستقلالية لأنه في هذه المرحلة يكون قد عرف قيمة المال, ومن الممكن أن يطلب مصروفه بشكل شهري, وهنا يجب علي الأسرة ان تراقب سلوكياته إذا طرأ عليه اي تغيير أو اقتني شيئا تفوق قيمته المصروف, ففي هذه الحالة يجب الاستفسار والتساؤل حتي يتم تقويم سلوكه من البداية.. كما يجب علي الأسرة ان تعود ابنها علي انفاق مصروفه بشكل ايجابي كشراء هدية لصديقه في عيد ميلاده أو شراء كتاب حتي يدرب نفسه منذ الصغر علي السلوكيات الايجابية.
وتشير د. كلير الي بعض السلوكيات الخاطئة التي تتغاضي عنها بعض الأسر يرغم خطورتها في تربية الطفل فمثلا أن يأخذ الابن مصروفا من الأم من وراء الأب ويكرر نفس الشيء مع الأب, فهنا ينشأ الابن علي الطمع وعدم الشفافية وعدم القناعة, لذلك لابد من الاتفاق بين الابوين في هذا الشأن لأن الأطفال أذكياء ويستغلون بعض المواقف لمصلحتهم.
وتؤكد ذلك أيضا د. نادية جمال الدين استاذ أصول التربية بجامعة القاهرة وتحذر في الوقت نفسه من المصروف الكبير الزائد عن اللزوم علي حد تعبيرها وتقول إنه من الممكن أن يسبب تعاسة للابن لانه من الممكن ان ينفقه في بعض الأشياء الضارة كالمخدرات مثلا, حيث تبين ان من أسباب انتشار المخدرات بين المراهقين المصروف الكبير, ولذا يجب الاعتدال في تحديد مصروف الابناء بحيث لا يشعر الابن بالحرمان ولا يشعر أيضا بأنه طفل مدلل!
وتوضح د. وفاء محمد كمال استاذ علم نفس النمو ووكيل كلية رياض الأطفال سابقا أن الطفل إذا لم تعوده علي تنظيم لعبه والمثيرات التي حوله أو ترتيبها بنفسه منذ الصغر فلن يستطيع ان ينظم مصروفه ويرتب أولويات مشترياته, وبذلك لن يكتفي بأي مبلغ يمنح له, ويطلب دائما المزيد اعتقادا منه انه يرد اعتباره وماسلب منه من حرية من قبل الابوين والمتمثل في التوجيه المستمر والمباشر من الأم بالذات والتحكم في لعبه وطريقة تناوله للطعام وغيرها من السلوكيات التي يحب الطفل ان يفعلها بنفسه, ولكنه يصطدم بمن يعارضه فيها مما يترك اثرا سلبيا في تشكيل شخصيته!
ويناشد د. رشاد عبداللطيف استاذ تنظيم المجتمع الآباء والأمهات ان يتقوا الله في تربية ابنائهم وان يراقبوا سلوكياتهم ولا يشغلهم الجري وراء المال والمناصب عن هذه المهمة. ويشدد علي ضرورة ان يتناسب المصروف مع الاحتياجات الاساسية للطفل, ولا يكون كبيرا حتي لا يتعالي علي زملائه أو مدرسيه
هذا مايؤكده لنا خبراء التربية وعلم النفس والاجتماع, وتؤكده أيضا د. كلير أنور مسعود مدرس بقسم العلوم النفسية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة, حيث تقول إن المصروف يجب ان يتحدد حسب عمر الطفل بحيث لا يزيد عن جنيه واحد إذا كان عمره5 سنوات, وفائدة المصروف انه يعلمه البيع والشراء والجمع والطرح واسعار الاشياء, ومع نمو الطفل يزيد المصروف بما يتناسب مع دخل الأسرة ولابد للأم أن تدخل في حوار مع الابن حول المصروف وتوجهه الي انفاقه في أشياء مفيدة وتعلمه كيف يدخر جزءا منه, أما في مرحلة المراهقة فيجب أن يكون الحوار مع الابن بشكل غير مباشر حتي يشعر بالإستقلالية لأنه في هذه المرحلة يكون قد عرف قيمة المال, ومن الممكن أن يطلب مصروفه بشكل شهري, وهنا يجب علي الأسرة ان تراقب سلوكياته إذا طرأ عليه اي تغيير أو اقتني شيئا تفوق قيمته المصروف, ففي هذه الحالة يجب الاستفسار والتساؤل حتي يتم تقويم سلوكه من البداية.. كما يجب علي الأسرة ان تعود ابنها علي انفاق مصروفه بشكل ايجابي كشراء هدية لصديقه في عيد ميلاده أو شراء كتاب حتي يدرب نفسه منذ الصغر علي السلوكيات الايجابية.
وتشير د. كلير الي بعض السلوكيات الخاطئة التي تتغاضي عنها بعض الأسر يرغم خطورتها في تربية الطفل فمثلا أن يأخذ الابن مصروفا من الأم من وراء الأب ويكرر نفس الشيء مع الأب, فهنا ينشأ الابن علي الطمع وعدم الشفافية وعدم القناعة, لذلك لابد من الاتفاق بين الابوين في هذا الشأن لأن الأطفال أذكياء ويستغلون بعض المواقف لمصلحتهم.
وتؤكد ذلك أيضا د. نادية جمال الدين استاذ أصول التربية بجامعة القاهرة وتحذر في الوقت نفسه من المصروف الكبير الزائد عن اللزوم علي حد تعبيرها وتقول إنه من الممكن أن يسبب تعاسة للابن لانه من الممكن ان ينفقه في بعض الأشياء الضارة كالمخدرات مثلا, حيث تبين ان من أسباب انتشار المخدرات بين المراهقين المصروف الكبير, ولذا يجب الاعتدال في تحديد مصروف الابناء بحيث لا يشعر الابن بالحرمان ولا يشعر أيضا بأنه طفل مدلل!
وتوضح د. وفاء محمد كمال استاذ علم نفس النمو ووكيل كلية رياض الأطفال سابقا أن الطفل إذا لم تعوده علي تنظيم لعبه والمثيرات التي حوله أو ترتيبها بنفسه منذ الصغر فلن يستطيع ان ينظم مصروفه ويرتب أولويات مشترياته, وبذلك لن يكتفي بأي مبلغ يمنح له, ويطلب دائما المزيد اعتقادا منه انه يرد اعتباره وماسلب منه من حرية من قبل الابوين والمتمثل في التوجيه المستمر والمباشر من الأم بالذات والتحكم في لعبه وطريقة تناوله للطعام وغيرها من السلوكيات التي يحب الطفل ان يفعلها بنفسه, ولكنه يصطدم بمن يعارضه فيها مما يترك اثرا سلبيا في تشكيل شخصيته!
ويناشد د. رشاد عبداللطيف استاذ تنظيم المجتمع الآباء والأمهات ان يتقوا الله في تربية ابنائهم وان يراقبوا سلوكياتهم ولا يشغلهم الجري وراء المال والمناصب عن هذه المهمة. ويشدد علي ضرورة ان يتناسب المصروف مع الاحتياجات الاساسية للطفل, ولا يكون كبيرا حتي لا يتعالي علي زملائه أو مدرسيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق